شركة مصر للتمثيل- ستوديو مصر
صدر المرسوم الملكي بتأسيس الشركة في 13 يونيو 1925 برأسمال قدره 15,000 جنيه مصري. كان الهدف الأول للشركة لدى طلعت حرب أن تكون وسيلة فعالة للدعاية لمصر وللبنك ومشروعاته وشركاته. وأُتيح لها إصدار أعداد من جريدة "مصر" الناطقة، وكانت تملك دار عرض وسط المدينة، بالإضافة إلى حق استغلال مسرح وسينما حديقة الأزبكية.
ومع مرور الأيام، أنشأت الشركة "ستوديو مصر" المزوّد بأحدث المعدات، والذي افتتح في عام 1935م، وأصبح أهم مركز لصناعة السينما في الشرق الأوسط. وقد زاره الملك فاروق في 3 سبتمبر 1944، وقام برعاية الحفل الخيري لعرض فيلم (غرام وانتقام)، كما زار سينما "مصر" في 14 مايو 1944 وشاهد فيلم (سلامة).
كان الغرض من إنشاء هذه الشركة تركيز صناعة السينما في الأيدي المصرية، واستغلال دور التمثيل والسينما والأفلام، وإنتاج الأشرطة السينمائية سواء لحسابها أو لحساب غيرها. وقد قامت الشركة بإنتاج أفلام روائية وعلمية وأشرطة سينمائية توثّق الحوادث المهمة، واهتمت بشكل خاص بتصوير الحوادث المصرية، ما حاز على إعجاب وزارة الأوقاف وثناء رواد السينما وتقدير النقاد لجهودها في بداية مسيرتها.
وقد عهدت الحكومة إلى الشركة إعداد أشرطة لرحلات كبار رجال الدولة في أنحاء القطر، وتصوير أفلام صحية لمصلحة وزارة الصحة، وأفلام علمية لصالح وزارة المعارف العمومية.
نماذج الألبوم